في عالم الأثاث والتصميم الداخلي، غالبًا ما يُطرح سؤال: أيهما أفضل، خشب الـ MDF أم الشيبورد (الخشب الحبيبي)؟
الإجابة السريعة لدى الكثيرين هي أن الشيبورد يتفوق، ولكن هذا ليس صحيحًا على كل حال. الجودة الحقيقية تكمن في تفاصيل الصناعة، وليس فقط في اسم المادة.
متى يكون الـ MDF خيارًا كافيًا بل وممتازًا؟
لا يقتصر الأمر على نوع اللوح الخام، بل على جودة الطبقة النهائية التي تغطيه. فعندما يتم تدعيم ألواح الـ MDF بطبقة ميلامين فاخرة وعالية الجودة، فإنها تصبح حلاً مثالياً للدواليب، المكاتب، ووحدات التخزين. هذه الطبقة تمنحها متانة عالية، مقاومة للخدوش، ومظهرًا أنيقًا يدوم طويلاً، مما يجعلها كافية تمامًا لتلبية احتياجات الاستخدام اليومي بكفاءة وجمال.
الشيبورد: الجودة أولاً أو لا شيء.
أما بالنسبة للشيبورد، فالقاعدة بسيطة وواضحة: الجودة هي كل شيء. إذا كان لا بد من استخدامه، فيجب التأكد تمامًا من أنه يأتي من مُصنّع معروف بجودته العالية ومعاييره الصارمة. الشيبورد التجاري أو منخفض الجودة غالبًا ما يكون هشًا، ضعيف المقاومة للرطوبة، وقدرته على الإمساك بالبراغي تتدهور مع الوقت. الاستثمار في نوعية رديئة منه هو خطوة ستكلفك الكثير لاحقًا.
الخلاصة: الاختيار ليس بين MDF وشيبورد، بل بين منتج عالي الجودة ومنتج منخفض الجودة. لوح MDF معالج بطبقة ميلامين ممتازة هو خيار يتفوق بسهولة على شيبورد من صناعة متواضعة.